" مع التحية والتقدير لمعالي المثقف والوزير!! "
بقلم: طامر العلي الطامر، جُـدَّة - السعودية
التاريخ: الجمعة 23 ربيع الثاني 1433 هـ المُـصادِف لِـ 16 مارس 2012 م ، الساعة: 05:18 مساءً
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيّة إنترنتّية، أمّا بعد:-
نبذة مختصرة
يدفعني للكتابة أمور
عديدة منها: النصحُ والتذكير وإبراءُ ذِمَّـةِ الفقير وما سعيتُ قط
للشهرةِ أو التشهير ومن الله تعالى التقديرُ والتيسير. لا يشكُّ عاقلٌ
منصفٌ ومطّلعٌ على ما يدورُ في ساحاتنا الإعلامية ومنابرنا الثقافية - على
اختلاف تعدّدِ وسائلها -، بأنَّ هنالك "حربًا ضروسًا" مِنَّـا وفينـا
دائرة بين تيّاريْـنِ جَـهِـلا السمينَ؛ أحَدهما متشدِّدٌ في كل أمرٍ
وجديد والآخر متحرِّرٌ من كل شئٍ ومفيد!! والأعجب من هذا، هو إدّعاء كل
تيّارٍ أنَّ الحق عنده ومعَه وأنَّ خصمه ضالٌّ وإمّعَه.!!
وإنّه لمن المؤسِف
أنْ تستمِدُّ هذه الحرب الشعواء من مجتمعنا المؤمن المسلِم الخيّر
وقودًا لمعاركها الضارية ونزواتها العاتية ومقاصدها البالية، بدلاً مِن
إشاعة المحبة والسلام والوحدة والاطمئنان بيننا، والأدهى والأمرُّ أنَّ
كل حِزبٍ بما لديهم فَرِحون وعن رأي الأغلبية معرضون. ولعلّ ما حدث
مؤخرًا من تغريداتٍ وكتاباتٍ "تحدّت ثوابت الدين" وفي "مهرجان الجنادرية 27" من محاولة البعض مِنّا تعكير المقصود منه ودعوات مقاطعته و "معرض الرياض الدولي للكتاب" هذا العام لهو أكبر دليلٍ على استمرار هذه الحرب دون توقّف ولا هوادة بينما يغِطُّ "منظّري" هذين التياريْن في النوم والسعادة.!!
بناءً عليه،
فإنني أتقدّم للمسؤول الأول في بلادنا عن "الإعلام و الثقافة" معالي
الوزير سلّمه الله وإيّانا من اللقافة، بهذين المقترحين المليحين كي نخمدَ
نار دعاة الاضطراب والفتنة وأنصار الضلالة والفرقةِ النَّــتِــنة، وذلك
بعد تغريدة معاليه والتي قال فيها - وقوله ليس بمعصوم من الخطأ -: " نصف الاتصالات التي جاءتني حول معرض الكتاب تطالب بمنع كل الكتب ، والنصف الآخر يُطالب بفسح كل الكتب. "!!
المقتَرَحُ الأول
هو التنسيق مع
من يلزم ويعنيه الأمر لدمج الفعاليات القادمة لِـ "مهرجان الجنادرية" و
"معرض الكتاب" تحت سقفٍ واحد، وذلك لتشابهة الأهداف الثقافية ولتقارب
الفارق الزمني بينهما، واستغلال الجهود الجبّارة للجنادرية من قبل الحكومة
لتضفي على معرض الكتاب خبرات وإمكانيات المهرجان العريقة. ومِن ناحية
أخرى، إطالة عمر معرض الكتاب واستغلال مئات الألوف الزائرة للمهرجان
يوميًّا والتي تفوق أعدادها بكثير زوّار معرض الكتاب، وكذلك إثراء
المهرجان بقيمة ثقافية مغيّبة عنه ألا وهي "نشر وتوزيع الكتاب" والمساهمة
في تنويع برامجه الثقافية اليومية.
وأخيرًا وليس آخرًا،
لا يفوتني أن أذكّر معاليكم بأنَّ تخفيف رسوم الاشتراك لدور النشر - في
حالة الدمج - سوف يكون له صدىً طيبًا عند العامّة وذلك لنتيجة تخفيض
أسعار الكتاب التي طالما عانى واشتكى منها الكثير من الأحباب.
المقتَرَحُ الثاني
ماذا لو تمّ يا
معالي الوزير - حفظك الباري القدير - التنسيق مع القائمين على "الموقع
الإليكتروني لمعرض الرياض الدولي للكتاب" وإلزامهم بنشر أسماء الدور
الناشرة ومؤلفي وعناوين كتبهم المشاركة في المعرض قبيل بدء المعرض بأيّام؟!
بالمناسبة، في الموقع رابط خاص بهذا المقترح لكنه قاعًا خاليةً
صفصفًا!! لا شك بأنَّ هذا التصريح الواضح والمليح سوف يساهم بإزالة
الاحتقان ضد معرض الكتاب ويريح النفوس ويخدم ذوي الألباب.
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أقول: " شكرًا
لمعاليكم على ما تبذلونه من جهدٍ ووقتٍ لخدمة الإعلام والثقافة في
بلادنا حرسها الله آمين، وسامحني على الخطأ والزلل والنسيان فإنهم جميعًا
من نفسي والشيطان. "، وتفضلوا بقبول فائق تحياتي واحترامي والله من وراء القصد، وصلاة على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
و سامحونَنْ
بقلم: طامر العلي الطامر، جُـدَّة - السعودية
التاريخ: الجمعة 23 ربيع الثاني 1433 هـ المُـصادِف لِـ 16 مارس 2012 م ، الساعة: 05:18 مساءً
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيّة إنترنتّية، أمّا بعد:-
نبذة مختصرة
يدفعني للكتابة أمور
عديدة منها: النصحُ والتذكير وإبراءُ ذِمَّـةِ الفقير وما سعيتُ قط
للشهرةِ أو التشهير ومن الله تعالى التقديرُ والتيسير. لا يشكُّ عاقلٌ
منصفٌ ومطّلعٌ على ما يدورُ في ساحاتنا الإعلامية ومنابرنا الثقافية - على
اختلاف تعدّدِ وسائلها -، بأنَّ هنالك "حربًا ضروسًا" مِنَّـا وفينـا
دائرة بين تيّاريْـنِ جَـهِـلا السمينَ؛ أحَدهما متشدِّدٌ في كل أمرٍ
وجديد والآخر متحرِّرٌ من كل شئٍ ومفيد!! والأعجب من هذا، هو إدّعاء كل
تيّارٍ أنَّ الحق عنده ومعَه وأنَّ خصمه ضالٌّ وإمّعَه.!!
وإنّه لمن المؤسِف
أنْ تستمِدُّ هذه الحرب الشعواء من مجتمعنا المؤمن المسلِم الخيّر
وقودًا لمعاركها الضارية ونزواتها العاتية ومقاصدها البالية، بدلاً مِن
إشاعة المحبة والسلام والوحدة والاطمئنان بيننا، والأدهى والأمرُّ أنَّ
كل حِزبٍ بما لديهم فَرِحون وعن رأي الأغلبية معرضون. ولعلّ ما حدث
مؤخرًا من تغريداتٍ وكتاباتٍ "تحدّت ثوابت الدين" وفي "مهرجان الجنادرية 27" من محاولة البعض مِنّا تعكير المقصود منه ودعوات مقاطعته و "معرض الرياض الدولي للكتاب" هذا العام لهو أكبر دليلٍ على استمرار هذه الحرب دون توقّف ولا هوادة بينما يغِطُّ "منظّري" هذين التياريْن في النوم والسعادة.!!
بناءً عليه،
فإنني أتقدّم للمسؤول الأول في بلادنا عن "الإعلام و الثقافة" معالي
الوزير سلّمه الله وإيّانا من اللقافة، بهذين المقترحين المليحين كي نخمدَ
نار دعاة الاضطراب والفتنة وأنصار الضلالة والفرقةِ النَّــتِــنة، وذلك
بعد تغريدة معاليه والتي قال فيها - وقوله ليس بمعصوم من الخطأ -: " نصف الاتصالات التي جاءتني حول معرض الكتاب تطالب بمنع كل الكتب ، والنصف الآخر يُطالب بفسح كل الكتب. "!!
المقتَرَحُ الأول
هو التنسيق مع
من يلزم ويعنيه الأمر لدمج الفعاليات القادمة لِـ "مهرجان الجنادرية" و
"معرض الكتاب" تحت سقفٍ واحد، وذلك لتشابهة الأهداف الثقافية ولتقارب
الفارق الزمني بينهما، واستغلال الجهود الجبّارة للجنادرية من قبل الحكومة
لتضفي على معرض الكتاب خبرات وإمكانيات المهرجان العريقة. ومِن ناحية
أخرى، إطالة عمر معرض الكتاب واستغلال مئات الألوف الزائرة للمهرجان
يوميًّا والتي تفوق أعدادها بكثير زوّار معرض الكتاب، وكذلك إثراء
المهرجان بقيمة ثقافية مغيّبة عنه ألا وهي "نشر وتوزيع الكتاب" والمساهمة
في تنويع برامجه الثقافية اليومية.
وأخيرًا وليس آخرًا،
لا يفوتني أن أذكّر معاليكم بأنَّ تخفيف رسوم الاشتراك لدور النشر - في
حالة الدمج - سوف يكون له صدىً طيبًا عند العامّة وذلك لنتيجة تخفيض
أسعار الكتاب التي طالما عانى واشتكى منها الكثير من الأحباب.
المقتَرَحُ الثاني
ماذا لو تمّ يا
معالي الوزير - حفظك الباري القدير - التنسيق مع القائمين على "الموقع
الإليكتروني لمعرض الرياض الدولي للكتاب" وإلزامهم بنشر أسماء الدور
الناشرة ومؤلفي وعناوين كتبهم المشاركة في المعرض قبيل بدء المعرض بأيّام؟!
بالمناسبة، في الموقع رابط خاص بهذا المقترح لكنه قاعًا خاليةً
صفصفًا!! لا شك بأنَّ هذا التصريح الواضح والمليح سوف يساهم بإزالة
الاحتقان ضد معرض الكتاب ويريح النفوس ويخدم ذوي الألباب.
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أقول: " شكرًا
لمعاليكم على ما تبذلونه من جهدٍ ووقتٍ لخدمة الإعلام والثقافة في
بلادنا حرسها الله آمين، وسامحني على الخطأ والزلل والنسيان فإنهم جميعًا
من نفسي والشيطان. "، وتفضلوا بقبول فائق تحياتي واحترامي والله من وراء القصد، وصلاة على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
و سامحونَنْ